‏إظهار الرسائل ذات التسميات اختراعات بيطرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اختراعات بيطرية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 19 يونيو 2015

باحثون يتوصلون الى لقاحات جديدة لمرض انقلونزا الطيور


توصل باحثون من جامعة كنساس الامريكية الى تطوير لقاحات لسلالات متعددة من فيروس انفلوانزا الطيور والتي بامكانها الانتقال الى البشر.
ومن المتوقع ان يؤدي هذا الاكتشاف الى مساعدة الباحثين في تطوير لقاحات بسرعة كبيرة وأن يقلل من شدة انتشار الفيروس في المناطق الموبوءة وكذلك الحد من انتقاله الى الانسان.
وقال يورغن ريشت، أستاذ بارز في الطب البيطري ومدير وزارة الخارجية الأمريكية من مركز الأمن الوطني للامراض الحيوانية أن هذا الاكتشاف قفزة كبيرة للحد من الامراض الناشئة والحيوانية المنشأ كما أنه قد يؤدي إلى تطوير لقاحات الأنفلونزا الجديدة للخنازير، واللقاحات الجديدة للأغنام والماشية.
وركز الدكتور ريشت وزملاؤه على فيروس أنفلونزا الطيور H5N1، وهو الاكثر انتشارا في العالم وخاصة في في اندونيسيا ومصر ودول جنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا. وقد وجد فيروس H5N1 في الطيور البرية في الولايات المتحدة، في عدد قليل منها.
وقد طور الباحثون لقاح لفيروس H5N1 من خلال الجمع بين اثنين من الفيروسات. سلالة لقاح للفيروس مرض نيوكاسل، وهو الفيروس الذي يصيب الدواجن بشكل طبيعي، تم استنساخ وزرع جزء صغير من فيروس H5N1 في لقاح فيروس مرض نيوكاسل، وخلق فيروس متآلف.
وأظهرت الاختبارات أن الفيروس الجديد المتآلف قد نجح في تطعيم الدجاج ضد كل من نيوكاسل فيروس المرض وH5N1.
ودرس الباحثون أيضا على الطيور سلالة انفلونزا H7N9، والسلالة الحيوانية الناشئة التي تم تداولها في الصين منذ عام 2013. قد أبلغت الصين عن 650 حالة في البشر وأفادت كندا عن حالتين في الأشخاص العائدين من الصين. وتوفي نحو 230 شخصا من H7N9.
وقال "ريشت" في جنوب شرق آسيا هناك الكثير من الأسواق التي تبيع الطيور الحية التي يمكن للناس شراءها وتربيتها في المنزل"، وعلى النقيض من فيروس H5N1 الذي يقتل معظم الدجاج في 3-5 أيام، دجاجة مصابة بالفيروس H7N9 لا تظهر العلامات السريرية للمرض، وهذا يعني أنك يمكن شراء الطيور التي تبدو في صحة جيدة تماما ولكن يمكن أن تكون مصابة. إذا يتم إعداد الطيور المصابة للاستهلاك، وهناك فرصة كبيرة للاصابة بالمرض، وحوالي 1 من كل 3 أشخاص المصابين يموتون. "
وباستخدام نفس الطريقة لتطوير لقاح H5N1، أدرج الباحثون جزء صغير من فيروس H7N9 في لقاح فيروس مرض النيوكاسل بحيث أعطى هذا اللقاح المؤتلف حماية ضد نيوكاسل فيروس المرض وH7N9.
وقال "ريشت" باستخدام فيروس مرض نيوكاسل يمكن تطوير لقاح قد تتجاوز الدواجن للخنازير والأبقار والأغنام.
ووجد الباحثون أنهم كانوا قادرين على حماية الخنازير ضد سلالة الانفلونزا H3 باستخدام فيروس مرض نيوكاسل لتطوير لقاح فيروس المؤتلف.وقال " ون جيون ما" من جامعة ولاية كانساس وهو أستاذ مساعد في الطب التشخيصي والبيولوجيا المرضية، وبناء على هذا الاستنتاج واستخدام فيروس مرض نيوكاسل لصنع لقاح لوباء فيروس الخنازير الإسهال، المرض الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 6 ملايين من الخنازير.
وأجرى " ريشت" الدراسة على أنفلونزا الطيور مع ما أدولفو غارسيا ساستري في مدرسة الطب بايكان في جبل سيناء في نيويورك، والعديد من الزملاء الآخرين. نشروا نتائج دراستهم في مجلة "علم الفيروسات ".
المصدر : مجلة عالم الفيروسات 2015
Qinfang Liu, Ignacio Mena, Jingjiao Ma, Bhupinder Bawa, Florian Krammer, Young S Lyoo, Yuekun Lang, Igor Morozov, Gusti Ngurah Mahardika, Wenjun Ma, Adolfo García-Sastre, Juergen A. Richt. Newcastle disease virus-vectored H7 and H5 live vaccines protect chickens from challenge with H7N9 or H5N1 avian influenza viruses. Journal of Virology, 2015; JVI.00031-15 DOI: 10.1128/JVI.00031-15

الخميس، 6 فبراير 2014

علماء أمريكيون : البقرة تدر حليبا أكثر إذا كان أول وليد لها أنثى


مانهاتن:د ب أ
قال باحثون من أمريكا إنه عندما يكون الوليد الأول للبقرة أنثى فإنها تدر لبنا أكثر عما تدره عندما يكون الوليد ذكرا.ورجح الباحثون تحت إشراف باري برادفورد من جامعة ولاية كانساس بمدينة مانهاتن "ولاية كانساس" أن الجنين الأنثى يضبط الغدد اللبنية لأمه على مزيد من إنتاج الألبان.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت اليوم في مجلة "بلوس ون" الأمريكية إن استخدام التلقيح الصناعي لتحفيز الأبقار على أن تلد أنثى يمكن أن يزيد من كميات ألبانها ويساعد في تحسين دخل مربي الماشية.
حلل الباحثون نحو 4ر2 مليون حالة حمل لمليون ونصف مليون بقرة من فصيلة هولشتاين الحلابة في الولايات المتحدة وتبين لهم أن أنسجة الثدي لدى الأبقار التي كان أول حمل لها بأنثى تطورت بشكل يوحي بأنها تستعد لإنتاج كميات لبن أكبر ليحصل الوليد الذكر فيما بعد على حليب أكثر مما كان سيحصل عليه لو أن الوليد الأول لأمه كان ذكرا.
وقال العلماء إن كمية الحليب التي تدرها البقرة خلال حملين متتالين إذا كان وليدها الأول أنثى تزيد 445 كيلوجراما عما إذا كان وليدها الأول ذكرا.
وأوضح الباحثون أن جنين البقرة يمكن أن يزيد حليبها بشكل إضافي إذا استمرت الأم في إرضاع وليد آخر وأن جودة الحليب من ناحية نسبة البروتين أو الدهون به لا تتأثر بتغير نوع جنس النسل.
ورجح الباحثون أن الجنين الأنثى يرسل هورمونات مختلفة في الدورة الدموية للأم عن الجنين الذكر وقالوا إنه هذه الإشارات البروتينية التي يرسلها الجنين داخل الدورة الدموية لأمه تؤثر فيما بعد على الخلايا المنتجة للألبان في الغدد الثديية للأم.

الخميس، 16 يناير 2014

جديد الطب البيطري...مدينة نابولي الإيطالية تستخدم الحمض النووي للكلاب لتنظيف شوارعها



قررت مدينة نابولي الإيطالية استخدام أسلوب جديد في تنظيف شوارعها من براز الكلاب وذلك بعد أن فشلت الكثير من المدن الإيطالية في جهودها لمواجهة كثرة براز الكلاب في شوارعها.
ومن المقرر أن تنفذ المدينة مشروعًا رائدًا يلزم من خلاله أصحاب الكلاب في حي فوميرو أرينيلا بتسليم عينة من دم كلابهم حتى يتم تسجيل الحمض النووي لهذه الكلاب ومقارنتها فيما بعد بالحمض النووي للبراز الذي يعثر عليه في شوارع الحي والتوصل عبر هذا الحمض لأصحاب الكلاب التي لم يقم أصحابها بإزالة برازها من الشوارع.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" نقلا عن مرسوم صادر عن مجلس بلدية نابولي أن البلدية ستفرض غرامة مالية على الرافضين لتسجيل أسمائهم في قاعدة البيانات الجينية قد تصل إلى 150 يورو.
وتسعى المدينة الإيطالية من وراء هذا المشروع الرائد إلى تحسين صورتها وخفض الأضرار الصحية بالمدينة حسبما قال نائب رئيس بلدية نابولي، توماسو سودانو.
ومن المنتظر أن تقوم "شرطة براز الكلاب" تابعة للخدمة البيطرية بالمدينة بهذه الرقابة.وتباينت ردود فعل الإيطاليين وسكان نابولي على وجه الخصوص على هذه الخطوة بين مرحب ومنتقد، حيث يتساءل المنتقدون :"ألم تعد نابولي تعاني من مشاكل أخرى؟".


الأحد، 29 ديسمبر 2013

طبيب بيطري عراقي يخترع جهاز طارد للكلاب والحيوانات

حصل رئيس الاطباء البيطريين في المستشفى البيطري بمحافظة واسط، مظفر داود سلمان، على براءة اختراع لتصنيعه جهاز الكتروني اطلق عليه اسم (جهاز طارد الكلاب والحيوانات) من خلال تحوير بعض الدوائر الالكترونية.
وقال مخترع الجهاز مظفر داود سلمان، لوكالة (اصوات العراق) انه "انطلاقا من عملي كطبيب بيطري ولما اراه من ظواهر الحيوانات والكلاب السائبة المنتشرة في شوارع المدن والارياف ولعدم كفاءة وفعالية الطرق التقليدية المستخدمة في التخلص منها، لذا قمت بتحوير بعض الدوائر الالكترونية المتاحة والمتواجدة في الاسواق المحلية لتوليد ترددات فوق الصوتية تطرد الحيوانات".
وتابع قائلا: "بعد ان قمت بتجربة ذالك الجهاز في بعض مدن المحافظة وكذلك بعض القرى والارياف وجدت انها تقوم بازعاج الكلاب ومن ثم نفورها وكلما تقترب من الجهاز يزداد التاثير السلبي عليها".
واضاف انه "لأجل اتمام البحث للحصول على نتائج اكثر فائدة وبمدى اطول اكتشفت دوائر الكترونية اكثر تاثيرا وذات مسافة اطول حتى اصبح المدى الفعال لذالك الجهاز 5000 متر مربع تمكن من صد معظم الحيوانات مثل الكلاب والقوارض والارانب والخنازير والذئاب".
يذكر ان مخترع جهاز طارد الكلاب والحيوانات هو من مواليد قضاء الحي التابع الى محافظة واسط 1965 وحصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية من جامعة الموصل ويشغل منصب رئيس اطباء بيطريين في مستشفى الكوت البيطري حاليا، فضلا عن انه عضو مؤتمر الاطباء البيطريين العرب وعضو مؤتمر ومعرض المخترعين العراقيين عام 2002.
وحاصل على ثلاث براءات اختراع للاعوام 1988-1989-2010 في مجال الطب البيطري والصحي والمجال العسكري.
وتقع مدينة الكوت مركز محافظة واسط، 180 كم جنوب شرق العاصمة بغذاد.

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

الطبيب البيطري الجزائري محمد دومير يحقق أفضل اختراع عربي في سنة 2013

 

حاز ابتكار دومير لجهاز “أحذية تشخيصية للهجن” لقب أحسن اختراع عربي ،وهو جهاز متخصص في اكتشاف حالات العرج والإصابات الحركية لدى الحيوان ، وبالأخص لدى الإبل المستعملة في السباقات السريعة، وذلك عبر استخدام أجهزة استشعار متخصصة اهتمام المشاهدين ولجنة التحكيم، بالنظر إلى عامل الإبداع والتميز.ويعتمد الجهاز الأول من نوعه في العالم على تقنية اتصال لاسلكية لإرسال البيانات إلى جهاز الكومبيوتر، ويقوم بتحليلها بطريقة سريعة ودقيقة، كما يقوم هذا الابتكار بدمج أجهزة قياس التسارع وأجهزة استشعار الضغط وأجهزة إرسال الاتصالات اللاسلكية، ضمن أربع قطع مختلفة على شكل أحذية، يمكن تثبيتها في القوائم الأربع للإبل أو الخيول.
وأطلق نجم العلوم العرب، من قطر، اسم “الدكتور دومي” على هذا الابتكار الجديد، الذي سيكون حلا نهائيا للمشاكل التي تواجه الكثير من المربين والمدربين، وتتعلق بتحديد مكان وطبيعة الإصابات التي تعاني منها الخيول والإبل، وخاصة منها التي تشارك في السباقات السريعة بطريقة ناجحة وبأقل تكلفة.